هي السّورة السّادسة والثّلاثون في ترتيب سور المصحف الشّريف، عدد آياتها ثلاث وثمانون آية، تتميّز بفواصلها قصيرة فتترك وقعاً قويّاً في النّفوس، موضوعاتها الرئيسية هي، كما السُّوَر المكّية، تتحدّث عن توحيد الألوهية والرّبوبية وبيان عاقبة المُكذّبين بهما، والقضيّة التي تُشدّد وتركّز عليها السّورة هي قضيّة البعث والنّشور.
و من فضل سورة يس من قرأها في الليل و نام أصبح مغفوراً له ، و من قرأ يس على أروح الموتى خفف الله عنهم من العذاب ، من قرأ يس كانت كمن قرأ القرآن الكريم إثني عشرة مرة ، و من قرأها على المريض خفف عه مرضه ، و من قرأ يس كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم فتحت له أَبواب الجنَّة، فيدخل من أَيِّها شاءَ بغير حساب، وكُتب له بكلّ آية قرأَها عشرة آلاف حسنة ، و يس من السور التي تحدثت عن القرآن الكريم و عن رسالة محمد صلى الله عليه و سلم ، و قدرة الله عز و جل في إحياء الارض الميتة و إحياء الموتى ، تحدث عن قدرة الله تعالى في تسيير الكون .
أقسم الله تعالى في سورة يس باسم ياسين ،و ياسين هو اسم الرسول صلى الله عليه و سلم و محمد علي الصلاة و السلام هو قلب البشرية أجمعين بعث إلى قلب العرب و هي قبيلة قريش التي تسكن قلب الجزيرة العربية ، و تسمى سورة يس بالسورة العظيمة و هي عظيمة عند الله تعالى و من يحرص على قراءة يس تشفع لصاحبها يوم القيامة و تنجي بدنع من النار ، و تسمى يس بالمعمة من خير و رزق و بركة و تخفف عن المسلم بلاء الدنيا و كربات القدر ، و من يقرأ يس تدفع عنه كل شر و بلاء و تقضي له حاجته . لذلك نحرص على قرآءة سورة يس لأنه فيها اسم الله الاعظم و يستحب الدعاء بعد قراءة سورة يس لأن الله تعالى أخبرنا في سورة يس إن بيده كلمة كن فيكون فهي قدرة الله تعالى على كل شيء . و .قراءة سورة يس تعادل قراءة القرآن الكريم لما فيها من الفضل الكبير و سورة يس هي تصديق لما جاء به محمد صلى اله عليه و سلم من صدق النبوة و الرسالة
المشاركات
0 تعليق
اتبع التعليمات لاضافة تعليق