الهجرة نبوية من اليوم حتى وصول مدينة منورة

الهجرة نبوية من اليوم حتى وصول مدينة منورة














‏1. في موضع هذا المسجد بايع الأنصار النبي ﷺ بيعة العقبة وكانت أعظم إرهاصات الهجرة النبوية ومبتدأ أمر دولة الإسلام .












2. أذن الله تعالى لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة رفقة الصديق رضي الله عنه، فانطلقا تجاه هذا الجبل ثور تعمية على الطلب.

‏3. أقام رسول الله ﷺ والصديق رضي الله عنه في هذا الغار ثلاث ليال خلدها التنزيل العزيز "ثاني اثنين إذ هما في الغار" .

‏4. ليال الغار ذهب فيها الصديق بشرف الدهر قال الفاروق رضي الله عنهما: " والله لليلة من أبي بكر خير من عمر وآل عمر ".












‏5. جاز النبي ﷺ وأبو بكر رضي الله عنه الحديبية وعبروا ثنية المرار – التي في الصورة - ليلتقوا براع وحلب لهم فشربوا .















6. سار الركب النبوي حتى بلغوا عسفان ليستريحوا في هذا الوادي - الغولاء - حتى ثلث الليل الآخر ثم استأنفوا المسير .

‏7. بعد استراحتهم اجتاز الركب النبوي "ثنية نقرة" الوعرة آخر الليل ليفيضوا منها على "وادي أمج" -وفيه خليص اليوم- .

‏8. مر الركب النبوي بـ "جبل جمدان" الجبل الشهير المذكور في السير وقطعوا "وادي أمج" بغلس حتى لا يعرف أحد شخوصهم .








‏9. عبر الدليل عبدالله بن أريقط بالنبي صلى الله عليه وسلم والصديق رضي الله عنه ثنية لفت بعد قطع وادي أمج الكبير .

‏10. قطع الركب النبوي وادي قديد ليصلوا إلى هنا حيث كانت خيمة أم معبد –قرب قرية ملح-، عندها حصلت آية حلب الشاة الحائل

‏11. وصفت أم معبد لزوجها – وقد أسلما بعد رضي الله عنهما - رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفا عظيما مؤثرا تقول فيه :













‏12. انطلق الركب النبوي من عند أم معبد إلى هذا السهل -كلية- وفي أحد دروبه أدركهم سراقة بن مالك وساخت قوائم فرسه .














‏13. قطع الركب النبوي المبارك "سهل كلية" ليصل إلى "الجحفة" حيث تكثر المياه والأشجار وفيها الغدير الشهير "غدير خم" .













‏14. واصل الركب مسيره عبر ثنايا عدة ليصل إلى هنا "وادي القاحه" والتقى النبي ﷺ بالزبير وطلحة رضي الله عنهما في قافلة.












‏15. وفي واد القاحة مر النبي ﷺ والركب النبوي ببئر الطلوب وهي بئر قديمة، وما زالت آثارها حتى اليوم - كما في الصورة -.












‏16. بعدما بات الركب النبوي بوادي القاحة واصل سيره في طريق وعر عبر عدد من الثنايا ليصل إلى "وادي ريم" وفيه نزلوا .















‏17. في اليوم التالي سار الركب النبوي عبر وادي العقيق لتشرق المدينة بمقدمه ﷺ ونزل قباء وبنى أول مسجد في الإسلام.

‏18. أقام رسول الله ﷺ بقباء أياما، ثم انطلق وفي طريقه أدركته الجمعة فصلاها في موضع مسجد الجمعة ، في بني سالم بن عوف.

‏19. ثم انطلق النبي ﷺ إلى بني النجار وفيهم نزل وبنيت حجراته ومسجده، وتأسست عاصمة الإسلام ودولته، وبدأ تاريخ الأمة.

















‏اللهم صل وسلم وبارك على نبيك سيدنا محمد، وأحينا على ملته وأمتنا على سنته وأحشرنا في زمرته وتحت لوائه يا رب العالمين.