اتقو النار ولو بشق تمرة حديث
الصدقة من المنجيات من النار ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتصدق ويحث على الصدقة ، فالصدقة القليلة تمنع العذاب الكثير ، ومن أثر الأنبياء والصالحين أنهم كانوا لا يردون سائل ، فالصدقات تقوم النفس وتمنع الغرور والكبر وثواب عظيم .
وقد روي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النار فأشاح بوجهه فتعوذ منها ، ثم ذكر النار فتعوذ منها ، ثم قال :" اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة " رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية أخرى عند البخاري ومسلم أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم قال :" ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر بين يديه فلا يرى إلا لنار تلقاء وجهه ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة ".
وروى الطبراني عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يابني هاشم لا أغني عنكم من الله شيئاً ، يابني هاشم إن أوليائي منكم المتقون ، يابني هاشم اتقوا النار ولو بشق تمرة ، يابني هاشم لا ألفينكم تأتون بالدنيا تحملونها على ظهوركم ، ويأتون بلآخرة يحملونها ".
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يا أيها الناس ! أنيبوا إلى ربكم ، إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، يا أيها الناس ! إنما هما نجدان : نجد خير ونجد شر ، فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير ، يا أيها الناس ! اتقوا النار ولو بشق تمرة ."
0 تعليق
اتبع التعليمات لاضافة تعليق