آيات تسهيل الولادة
روي أنه كان السلف يأتون بإناء به ماء وزعفران ويقرأ عليه ويرش على بطن الحامل ذلك أن المرأه في حملها هي مضطرة إلى ذلك وهنا يقول عز وجل "أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ " النمل : 62 .
وكذلك فالآيات في هذا الصدد والأدعية كثيرة وكذللك فقد روى البيهقي في الدعوات عن ابن عباس موقوفاً في المرأة يعسر عليها ولادتها قال (يكتب فى صفحة ثم تُغْسَل فتُسْقَى منها
:ومن الحافظات لمن تمر بلحظات الحمل الأخيره فاتحة الكتاب والدعاء بهذه الأدعية) يا خالق النفس من النفس يا مخلص النفس من النفس يا مخرج النفس من النفس خلصني( (اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد ، ويامن هو كل يوم في أمر جديد ، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق ، بك ادفع ما أطيق ومالا أطيق ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم)
وذكر ابن القيم في (زاد المعاد) ، كتاباً آخر لذلك يكتب في إناء نظيف{إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} وتشرب منه الحامل ويرشُّ على بطنها وكان أحد السلف روضوان الله عليهم أيضا إذا اشتد علي المراءه وعسر ولادتها يأتي بجام أبيض أوي شئ نظيف ويكتب عليه ما روي عن الأمام أين عباس رضي الله عنه ما ذكر من رواية البيهقي .
وكان الشيخ أبي جمرة رحمه الله (يكتب في انيه جديده وقال ابن الحاج في المدخل (صفة دواء يفعل – أى يُذْهِبُ - عسرالنفاس.: قال الشيخ (يعني شيخه ابن أبي جمرة رحمه الله) يكتب في آنية جديدة (أُخرج أيها الولد من بطن ضيق ومن تحت ضيق إلى سعة هذه الدنيا أخرج بقدرة الذي جعلك في قرار مكين إلى قدر معلوم) إلى آخر السورة {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} وتشربها النفساء ويرش منها على وجهها قال رحمه الله : أخذته عن بعض السادة المباركين ، فما كتبته لأحد إلا نجح في وقته.
0 تعليق
اتبع التعليمات لاضافة تعليق