( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) .. ,
فكانت هذه الآية فيها الكثير من كنوز الحياة , بها نقتدي و نضعها هدفاً أسمى ...
( فالعلم عبادة ) .
إن كان طلب العلم هدفنا الأسمى , لارتقت الشعوب , و أصبحت مناراً للعلم و العلماء , و بنا الإنسان بعلمه و معرفته و تقدمه الوطن .. و علم كل الأجيال ., جيلاً بعد جيل .. فقد فاز فوزا عظيماً و حصد أجراً كثير , حيث حفظ طالب العلم و كرم في طريق ذهابه و عودته من جلسات و حلقات العلم .. , فتسبح له كل ما دب على هذه الأرض من مخلوقات .. حتى الحيتان في أعماق البحار , و النمل في جحورها ,
و تستغفر له الملائكة .
و بعد هذا , نكون قد أدركنا قيمة العلم الكريمة , كما قال الشاعر :
( العلم يبني بيوتاً لا عماد لها و الجهل يهدم بيت العز و الكرم )
فثابروا جميعاً على طلب العلم و الحفاظ على آدابه .. فهو أساس تطورنا و ارتقائنا
الأفضل .., ( و في ذلك فليتنافس المتنافسون )
0 تعليق
اتبع التعليمات لاضافة تعليق