كيفية الدعاء في السجود
ان دعاء هو أسمى درجات القرب من الله سواء استجاب الله ام لم يستجب ولا يخرج العبد اذا الاذ بالدعاء لى سبحانه وتعالى الا ويرزقه الله بثمار عدة وهي
ماذا. ادعو في السجود
يكون الدعاء بما استحب الإنسان في أمور الآخرة أو في المصالح الدنيوية، فالسجود هو أكثر موضع يرجى فيه الاستجابة للدعاء، فقد تدعو المرأة والرجل في السجود بأن يرزقهم الله شريكاً صالحاً، ورزقاً طيباً حلالاً، وأن يهبهم الذريّة الصالحة، فهذا من أفضل الدعاء؛ لأن الزواج لا يقتصر على الأمر الدنيوي، بل إنه عبادة مشروعة، وهي طريق حياة أخرى، وفيه مصالح كثيرة للرجل والمرأة، فهي ستنشئ جيلاً آخر تقوم على أكتافه حياة عصر جديد.
ومن الأدعية أيضاً أمور تخص العبد بربه، كأن يدعو العبد بأن يرضى عليه الله، ويوفقه في حياته ورزقه ومعاشه، وأن يغنيه بفضله عمن سواه، وألّا يحتاج عبد إلى عبد، فيغنيه الله عن الحاجة والسؤال من العبد، ويكون الله وكيل أموره في الدنيا والآخرة.
وقد يدعو العبد بأمور الآخرة، فيسأل الله الجنة، ويجنبه من عذاب النار، وأن يجنبه فتنة المسيح الدجال، ومن عذاب القبر وظلمته ووحشته، يعوذ بالله من فتنة المحيا، ويجنبه فتنة الممات، وأن يغفر الله جميع ذنوبه، فيكون أبيض القلب سليماً يوم العرض ويوم القيامة والسؤال.
وقد يدعو العبد لبلده، وحال أمته وإصلاح شأنها، ويعوذ بالله من ضياع الحق واختلاطه بالباطل، وأن يجعل الله الحق دائماً واضحاً أمام أعيننا، فلا يغطي عيوننا زيف الضلال، ويحمينا من الوقوع في الزلل والركض خلف فتن الزمان.
ويدعو العبد لوالديه، لإخوته، ولمؤمنين الأمة جمعاء، فما أراد العبد لامرئ خيراً إلّا وقد نزل له أضعافه، فيكون لسان قولنا دائما بالدعاء بالخير لجميع المؤمنين، ويدعو بأن يحفظ الله زوجه وولده، ويجنبه قطيعة الرحم، وليجعل العبد دوماً لسان قوله : " اللهم إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي وارحمني، فإنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت"، ويدعو الله دوماً بأن يوفقه للطاعة، ويشرح صدره للإيمان، وغيرها من الأدعية التي يرغب بها العبد للتقرب من الله وسؤال الحاجة منه.
ان دعاء هو أسمى درجات القرب من الله سواء استجاب الله ام لم يستجب ولا يخرج العبد اذا الاذ بالدعاء لى سبحانه وتعالى الا ويرزقه الله بثمار عدة وهي
ماذا. ادعو في السجود
يكون الدعاء بما استحب الإنسان في أمور الآخرة أو في المصالح الدنيوية، فالسجود هو أكثر موضع يرجى فيه الاستجابة للدعاء، فقد تدعو المرأة والرجل في السجود بأن يرزقهم الله شريكاً صالحاً، ورزقاً طيباً حلالاً، وأن يهبهم الذريّة الصالحة، فهذا من أفضل الدعاء؛ لأن الزواج لا يقتصر على الأمر الدنيوي، بل إنه عبادة مشروعة، وهي طريق حياة أخرى، وفيه مصالح كثيرة للرجل والمرأة، فهي ستنشئ جيلاً آخر تقوم على أكتافه حياة عصر جديد.
ومن الأدعية أيضاً أمور تخص العبد بربه، كأن يدعو العبد بأن يرضى عليه الله، ويوفقه في حياته ورزقه ومعاشه، وأن يغنيه بفضله عمن سواه، وألّا يحتاج عبد إلى عبد، فيغنيه الله عن الحاجة والسؤال من العبد، ويكون الله وكيل أموره في الدنيا والآخرة.
وقد يدعو العبد بأمور الآخرة، فيسأل الله الجنة، ويجنبه من عذاب النار، وأن يجنبه فتنة المسيح الدجال، ومن عذاب القبر وظلمته ووحشته، يعوذ بالله من فتنة المحيا، ويجنبه فتنة الممات، وأن يغفر الله جميع ذنوبه، فيكون أبيض القلب سليماً يوم العرض ويوم القيامة والسؤال.
وقد يدعو العبد لبلده، وحال أمته وإصلاح شأنها، ويعوذ بالله من ضياع الحق واختلاطه بالباطل، وأن يجعل الله الحق دائماً واضحاً أمام أعيننا، فلا يغطي عيوننا زيف الضلال، ويحمينا من الوقوع في الزلل والركض خلف فتن الزمان.
ويدعو العبد لوالديه، لإخوته، ولمؤمنين الأمة جمعاء، فما أراد العبد لامرئ خيراً إلّا وقد نزل له أضعافه، فيكون لسان قولنا دائما بالدعاء بالخير لجميع المؤمنين، ويدعو بأن يحفظ الله زوجه وولده، ويجنبه قطيعة الرحم، وليجعل العبد دوماً لسان قوله : " اللهم إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي وارحمني، فإنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت"، ويدعو الله دوماً بأن يوفقه للطاعة، ويشرح صدره للإيمان، وغيرها من الأدعية التي يرغب بها العبد للتقرب من الله وسؤال الحاجة منه.
1 تعليقات
الحمد لله ربّ العالمين، صاحب العظمة والكبرياء، يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا ربّ الأرض والسماء.
رداتبع التعليمات لاضافة تعليق